همسـاات منـي ولـي .... !!

من طرف **زينة العيون** الأحد يناير 09, 2011 7:30 pm

قلب ومفتاح

ورحيق وجود وآثار غياب

قلم قد يبدو بلا مداد

ولكن نقش حرفه

كان بمثابه اعلان ميلاد

رشفة ماء روت جنبات العمر المتقد

رشفه تعطرت بعبق انفاس الحب المتلاحقه

ياله من رحيق أخاذ

اغرقنى وانقذنى ليغرقنى من جديد

لما اللحظات ساكنه ؟والكون كله حولى يهرول

لما الدفء يدب فى اوصالى

بينما جليد القطبين يكسو وجه العالم باسره

ماذا يسمى هذا الاحساس ؟وكيف يوصف ؟

احيا انا ام اموت ؟

احلم هذا ام يقين موجود؟

ماذا انا ؟

عاشقه غارقه متيمه ملهمه

ام ان الجنون سكننى واطاح ببقايا عقلى ؟

اتلك اطياف عابره ؟

ام انها حقيقة ملموسه واقعه؟

كنبض حياة سرى فى انحائى هو انت

كنور سطع فى عتمة الليالى هو انت

ومن اكون انا ؟

انا بدون وجودك لا شىء

فاجعلنى قطرة ندى فى جبينك

دماءا تسرى فى وريدك

نواة تسكن خلاياك

اسطرنى قصيده عشق مجنون

ولا تبالى ان لم تسعفك الكلمات

يكفينى انى ارانى بين سطورك ولو كتبت بعض نقاط

اضف لعمرى عمرا اخر بين حناياك

ولا تسالنى عما كان او ما سيكون

فيكفى انى امتلك معك تلك اللحظات

لحظات تمنيت ان يقف عندها الزمان

ان تكف الارض فيها عن الدوران

ويصبح الكون كله مشهد صامت

ولا يعلو سوى صوت قلبى الذى يهتف بغرامك

ويتغنى بعشقك وينثر القصائد من اجلك

نفحات عبيرك ما زالت عالقة بيدى

ملامح وجهك ارتسمت فى مقلتى

همسك الحانى سكن فؤادى ومهجتى

بريقا سطع فى السماء

اخذنى معه فى الاعالى

طفا بى فوق الموج العالى

تجاوز بى ظلمات الليالى

ارانى السبيل لنجوم لا تنطفىء ابدا

ودروب لم يخطوها بشر قبلى ابدا

كنت فى رحابك احيا وكاننى من قبل لم احيا ابدا

بين يديك استحالت احزانى رفات

وتقطر من عينى شهد لا دمعات

حبيب قلبى المفتون بك

اعذر عجز كلماتى عن وصف غرامك

فغرامك فاق حدود الوصف والكلمات

اجتهدت لاخترع لعشقك ابجدية اخرى

توفى بقدر هواك

لكنى وقفت عاجزه ....ابى القلم

وتحجرت العبارات

لا يسعنى سوى ان اهمس بحبك

رجاءا اقبل منى تلك الهمسات

حبيبى اهديك كتاب حياتى

كتاب قُرِئت كل صفحاته

سطر بسطر ما تُرك فيه حرف

كل صفحه حملت بصمه

كل سطر فيه له الف قيمة ومعنى

كل حرف حمل بعض منى

وحملته انا كله

باخطائه واوزاره

بدمعاته وضحكاته

حتى بأبشع ذكرياته

لم اتركه ولم يهملنى

لم اكن ادرى انه سيأتى يوما يحمله شخص عنى

كتابى هو من صنع يداى

ببنانِ نقشت فيه الحزن والاهات

وانطقت من بين سطوره الفرح

فكان كصرخة شقت جدران السكات

لم اعتاد فيه على الصمت

لم اتغاضى عنه ولو للحظات

فيه كان البوح عنوان

حملت فيه سيف الجرأة

اعلنت فيه عن ما كان فى طى الكتمان

فيه بوحت بغرامى

فيه صرخت الامى

فيه صرخت

فيه بكيت

فيه اعلنت عصيانى

فيه حطمت قيد ادمى معصمى

قيد اراق تحت اقدامه ايامى