ما هي إلا لحضات

وقفنا عند لحظة جميلة....يالها من لحظة...عشنا معها
بالتفكير فيها...ثم أعدنا تلك اللحظة...أرتميت بين أحضانها...وأخذت من
ريقها...وأستمريت بذلك وهي تبادلني...يالها من لحظة جميلة...الحضن يعطي
الطمأنينة...والريق يروي عطشي...ويداها تسكن روعي وخوفي...وهمسها في إذني
وهي تقول أحبك يعيدني إلى أيام طفولتي...وعندما أشد قبظتي وأنا أضممها تبدأ
الراحة النفسية بإبعاد الضيقة عن صدري...حبيبتي قلبي يتوجع...حبيبتي أرى
في عيناك الخوف...حبيبتي ماهو سبب روعك...فترد علي بلطف أخاف من ما يخبية
لنا الزمن... أخاف من الظم والإبتعاد...اخاف منك أنت!!!؟؟؟...

إنعقد لساني...إنشلت يداي...تبعثرت الحروف في شفتاي التي كانت تريد
تقبيلها...أحسست برعشتا في جسدي... أحسست بضيقا في صدري...أحسست أن الأرض
بدأت تقذفني من عليها...أحسست بألم في قلبي ويالهو من ألأم آه آه منه...

أنا الرجل الطفل... أنا كما عهدني الزمن بالبراءه...أنا على ماضي طريقي
أسير...أنا من أحبك بصدق...أنا من خاطر وغامر من أجلك...أنا من يقطع
المسافات من أجل رؤيتك كالبدر...أنا الضعيف الحزين...

حبيبتي ونبضي ولهفتي وشوقي...ياحياة روحي...كم تألمت من تلك العبارات
الخارجة من عقلك وليس من قلبك...خرجت من ماضيك المؤلم لي قبل أن يؤلمك...

..... أخيرآ ........

أنا على ما عهدتيني...أنا من أبدلك بقلبه وشريانه...أنا من يعيش كل ثانية
شوقا لك...أنا من يذرف دمعا وآلم على فراقك...أنا من حزن له الزمن وحن عليه
عندما رأى حالتي...أريد منك العودة إلى تلك الأيام الجميلة التي قضيناها
بسعادة وهنا...وتواصل وعطاء...أريد منك ذلك الشوق الذي يمددني بكل شيئا
جميل....

:.:.:.:.أقف هنا لأنني لم أكتب بالحبر بل كتبت بالدموع ونفذ دمعي
...
:.:.:.:.

:.:.:.:.أقف هنا لأنني لم أكتب بالحبر بل كتبت بالدموع ونفذ دمعي
تقبل مرورى وورودى الك

التفكير فيها...ثم أعدنا تلك اللحظة...أرتميت بين أحضانها...وأخذت من
ريقها...وأستمريت بذلك وهي تبادلني...يالها من لحظة جميلة...الحضن يعطي

متناا زماان

قراءة كلماتك.......

فاصابنى السكوت........

فما انا لاعبر عن جمالها.....

فلك روحى .......

ومشاعرى .......

واحساسى........

وبين هذا وذاك.........


لك قلمى........

فاكتب به ما ترغب........

امدح به كلامك.....

اكتب لا تخجل..........

فكل ما ستكتب...................سيكون قليل

بل اكثر من قليل ..........

فمهما قيل عنك فهو قليل....
تحياتى

كاتم الاحزان