وجع الذاكرة

والعقل لا يريد التفكير


لا لم اعرف السبب


ولم استشر فيها احد


فعالمي شفاف يراه الجميع




وكأنني مبرمج ارتديت ملابسي ومعطفي


وخرجت والجو سقيع منه أرتعد


انا وحدي من يشعر بالبرد


اتحرك والكل واقف ..لما لا أدري


وما ذال صدري محبوسة انفاسة


فهل الصراخ يجدي






نسيت ان لدي سيارة وذهبت الي عملي ماشيا


ولم احادث احدا فليست بهم حياه


لا احد يتحرك


هل انا بهذة الدنيا موجود


ام انني تركتها ولا ادري



وما وجدت جدوي للعمل بلا عقل


وما زالت الدمعه تحجب عني الكثير


وخرجت فورا وخطواتي مسرعه


الي اين لا ادري ولكني اتسارع الخطي


وكأن مولودا يتقادم الي حياتي




والي طريق يخلوا من البشر سرت حثيثا

ما به الا شجيرات وبعض فراشات تطير

نظرت اليها تطير ازواجا فوق الزهور

وتدافعت الي روحي الذكريات

عادت اللحظات

تذكرت





وانفجرت الدمعه تعقبها دمعات


حتي سال علي جبيني حارا لا توقفه تنهدات


تذكرتها وهي متوسدة صدري وتسمع دقات قلبي نغمات


وتحكي لي طفولتها براءتها احلي امسيات





وحسبتنا الفراشات نوعا من زهرات


فحطت علي عيوننا تريد رحيق الحب الذي فاح مع

النسمات


فضحكنا لهم وتركناهم ونحن في دنيا من السكرات




وعدت افيق فما حولي الا شجيرات


حتي الفراشات ما عادت تحط والصدر يزأر بالآهآت


ونظرت الي السماء وقد خلت من النجمات


ولكني تذكرت ان لي بها ربا فارج الكربات


اليك ربي اتوجه فانت أملي فيما هو آت


أدعوك ربي فهذة الدنيا صارت ذكريات





واغمضت عيني عليها ..علني انسي التوجعات


ونمت في سبات


لم افق الا في هذة الكلمات


ولعل روحي راحت بعيدا وراء الذكريات



كاتم الاحزان