هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  Empty ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :

مُساهمة من طرف عقاب السمالوسى السبت نوفمبر 06, 2010 9:24 am

بعض الناس لا يفرق بين الميزان الإلهى فى الآخرة وبين ميزان البشر فى الأسواق .إن ميزان البشر تتساوى فيه الكفتان دلالة على القسطاس أما الميزان الإلهى فلا مجال فيه للتساوى ، إذ لا بد أن تتحرك كفة الميزان ، يقول تعالى : " فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ" ( القارعة : 6ـ11).أى لا بد أن تثقل إحداهما وتخف الأخرى.

المفلحون تثقل موازينهم " فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " والخالدون فى جهنم تخف موازينهم " وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ " ( المؤمنون : 102 ـ 103 ).

إن حساب الآخرة يتم على أساس الإيمان والعمل الصالح معا ، فالمؤمن بالله إيمانا خالصا بدون أن يقع فى شرك أو رياء له وضعه الخاص فى الحساب ، فالله تعالى يضاعف حسناته " مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ " ( الأنعام :160) والله يجعل من حسناته تكفيرا لسيئاته " وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " ( هود : 114 ) فتكون النتيجة أن تثقل أعماله الصالحة بالحسنات التى تضاعفت بينما يغفر الله سيئاته فينجو . ولا مجال هنا لتساوى الحسنات بالسيئات .

والمشرك الكافر لا يخلو من أعمال صالحة ولكن الله يحبط أعماله الصالحة " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ( الزمر : 65 ) . وبعد أن تضيع على المشرك أعماله الصالحة لا يتبقى له إلا السيئات فتخف موازينه ويهلك .. فلا مجال هنا لتساوى الحسنات والسيئات ..

ثم نأتى لذلك المسلم الذى أدمن المعصية فلم يستيقظ منها إلا حين الاحتضار ، هذا الصنف لا مجال للتساوى بين حسناته وسيئاته، والسبب بسيط ، هو أن سيئاته التى أنشغل بها طيلة حياته لم تدع فراغا للطاعة ، فتكاثرت سيئاته على حساب الحسنات القليلة ، ثم تكون النكبة الكبرى وهو تأثير ذلك على درجة إيمانه الذى يتضاءل حين يبارز ربه بالمعصية ، ومعلوم أن الإيمان يزيد وينقص ، أى يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، يقول تعالى عن زيادة الإيمان " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا " ( الأنفال : 2 ) ويقول تعالى عن تناقص الإيمان بالمعاصى " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ "( المطففين :14 ).بل إن الافراط فى الذنوب بدون توبة يوقع العاصى المدمن للمعصية فى الاستهزاء بدين الله تعالى و تكذيب آياته ، أى الكفر، يقول تعالى : " ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون "( الروم 10 )وهكذا يتضاءل إيمانه وحسناته ويتحول الى تكذيب لآيات الله تعالى واستخفاف بها بينما تتراكم سيئاته فيخف ميزانه ويهلك ..


أصحاب الأعراف
وقد ادعوا أن أصحاب الأعراف هم أولئك الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، والآية تقول عن أصحاب الجنة وأصحاب النار قبيل دخول أصحاب الجنة للجنة وأصحاب النار للنار " وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " ( الأعراف : 46).

وكلمة رجال هنا لا تعنى بشرا من الرجال ولكن تعنى ملائكة مترجلين واقفين على أقدامهم. وكلمة " رجال" جاءت فى القرآن بمعنى "مترجل " " واقف على قدميه " فى قوله تعالى " وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ " ( الحج : 27 ) وفى قوله تعالى " حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا" ( البقرة : 238 ـ 239 ) ثم فى قوله تعالى " وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ " أى ملائكة مترجلون يقفون على " الأعراف" "يعرفون " كلا من أصحاب الجنة وأصحاب النار بما يظهر على وجوههم، حيث تشرق وجوه أصحاب الجنة بالنورو تظلم وجوه أصحاب النار:" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " ( عبس: 38 ـ 42 ) .

والملائكة على (الأعراف) يتعرفون على أصحاب الجنة ينادونهم أولا بالسلام والتحية " وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ""وفى ذلك الوقت لم يكن أصحاب الجنة قد دخلوها بعد ، ولكن وقفوا ينتظرون دخولها تقول الآية: "لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ." وفى موقف الانتظار هذا إذا نظر أصحاب الجنة إلى أصحاب النار فزعوا وتعجلوا الخلاص من هذا الموقف، تقول الآية عن أصحاب الجنة : "وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . " وبعد أن تحيى ملائكة الأعراف أصحاب الجنة ـ الذين يتعجلون دخولها ـ يلتف أصحاب الأعراف إلى تبكيت أصحاب النار الذين كانوا يتندرون فى الدنيا بالمؤمنين فيقولون لهم أهؤلاء الذين كنتم تقسمون أنهم محرومون من رحمة الله أنظروا إليهم وهم يدخلون الجنة، وحينئذ يدخل أهل الجنة الجنة ، يقول تعالى: " وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ. " وينتهى دور أصحاب الأعراف بدخول أهل الجنة للجنة وأهل النار للنارويبدأ حوار آخر بين الفريقين : أهل الجنة و أهل النار :"وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ. " ( الأعراف : 46 ـ 50 ) .

ليس هناك خروج من النار للعصاة المسلمين :
القاعدة واضحة " بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " ( البقرة : 81 )فالذى تركزت أعماله الدنيوية فى سيئة ـ أحاطت به فلم يعرف التوبة عنها ـ يكون خالدا فى النار . يستوى فى ذلك من كان مسلما أو من أهل الكتاب .

والخلود فى النار يعنى أن من يدخل النار لن يخرج منها أبدا ، فأبوابها مقفلة على أصحابها، أو بالتعبير القرآنى العملى : " إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ".( الهمزة : 8 :9 )

وسيحاول كل منهم الخروج منها فلا يستطيع، يقول تعالى عن محاولة العصاة الخروج من النار " وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا " (السجدة : 20 ) التعبير هنا بالذين فسقوا أى العصاة.ونظير ذلك ما يفعله الكافرون فى النار أيضا ، يقول تعالى " فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا"( الحج : 19 ـ 22 ) .

وبعد اليأس من محاولة الخروج التى تزيدهم عذابا يصطرخون طالبين من الله أن يخرجهم من النار ، يقول تعالى يصف ذلك الموقف " وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ " لم يقولوا أخرجنا نؤمن أو أخرجنا نسلم ، فقد كانوا مسلمين ولكنهم لم يعملوا الصالحات واقترفوا مكانها المعاصى ويأتيهم الرد " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ " ( فاطر: 37 )أى ليس لهم شفيع يخرجهم من النار كما تقول الأحاديث الضالة .

ويقول تعالى عنهم " تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ". وقد يسارع بعضهم ليقول أن الآيات تتحدث عن المشركين الذين يكذبون بالآيات القرآنية ، أما المسلم فلا يكذب بالقرآن ، ونقول أن الإيمان بالقرآن ليس شعارا يرفع وإنما منهج حياة ، فماذا يعنى إيمانك بالقرآن إذا كانت جوارحك عاصية له متمسكة بالعصيان ؟

ثم ـ وهذا هو الأهم ـ فالإيمان بالقرآن يظهرعلى حقيقته عندما تتعارض آية قرآنية مع أحاديث البخارى مثلا . وقد أوردنا أحاديث البخارى فى الخروج من النار وواضح لكل عقل أنها تناقض الآيات القرآنية ، فلابد للقارئ أن يحدد موقفه إما أن يكذب البخارى ويصدق بالآيات القرآنية ، وإما أن يصدق البخارى ويكذب بآيات الله .. وإذا خدع نفسه أو خدع الآخرين فلا يمكن أن يخدع رب العالمين وهو الذى يعلم السر وأخفى .

وعليه فقوله تعالى " أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ " تنطبق على أولئك العصاة ممن يدافع عن الأحاديث الضالة التى تخالف كتاب الله ، ويوم القيامة سيحاولون الاعتذار لربهم " قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ" ويطلبون الخروج من النار " رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ " ويرد عليهم رب العزة " قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ " (المؤمنون : 104 ـ 108 ) .

لقد جعلوا من البخارى ندا لله جل وعلا ، ووضعوا كتابه فى نفس مستوى القرآن ، بل فى درجة أعلى لأن حديثا واحدا للبخارى إذا تعارض مع عشر آيات قرآنية فمن السهل الإعراض عن القرآن كله مخافة الإعتراض على البخارى .. وأولئك مهما أعلنوا للناس إسلامهم فهم عند الله خالدون فى النار إذا ماتوا بدون توبة ، يقول تعالى " كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ " ( طه 99 ـ 100 ) .( صدق الله العظيم )
وتبقى لنا كلمة :
فقد ظهر مما سبق أن حقيقة الإسلام التى يقررها القرآن تختلف تماما عما كتبه الأسلاف ويعتقده جمهور المسلمون .. ولو أجمع البشر على شئ يخالف كلام الله ، فالله هو وحده الصادق ، " وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا".." وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً ".( النساء 87 ، 122 )؟؟

والمفجع أن ما يهتم به المسلمون اليوم ليس تنقية عقائدهم من الأحاديث الضالة التى تحارب الله ورسوله ، وإنما يهتمون بالدعوة إلى تطبيق شريعة مستمدة من تلك الأحاديث الضالة نفسها .. والعقل السليم يقرر أن البداية المثلى تكون بشرح عقائد الإسلام الحقيقية فى القرآن بالحكمة والموعظة الحسنة وبعدها يكون التطبيق الفعلى للشريعة المستمدة من كتاب الله وحده ..

أما المتاجرة بالدعوة إلى تطبيق شريعة مستمدة من الكتب الصفراء والزج بالشباب فى صدام مع السلطة باسم الدين فهو تلاعب فى دين الله وإفساد فى الأرض .

وأفظع الفساد فى الأرض ما يتستر بالدين خداعا " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ".( البقرة 8 : 12 ).!!

ودائما : صدق الله العظيم ..

عقاب السمالوسى
عضو ذهبى

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  1172326161
عدد المساهمات : 1525
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
الموقع : مرسى مطروح
المزاج : روقان
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  Empty رد: ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :

مُساهمة من طرف نجم الدين السبت نوفمبر 06, 2010 8:46 pm

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  69
نجم الدين
نجم الدين
مشرف عام
مشرف عام

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  1172326161
عدد المساهمات : 6406
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
الموقع : قلب حبيبي
المزاج : رايق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  Empty رد: ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :

مُساهمة من طرف عقاب السمالوسى السبت نوفمبر 06, 2010 9:04 pm

Sad

عقاب السمالوسى
عضو ذهبى

ليس هناك من تتساوى حسناتهم وسيئاتهم :  1172326161
عدد المساهمات : 1525
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
الموقع : مرسى مطروح
المزاج : روقان
العمر : 35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى