الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه

الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه

--------------------------------------------------------------------------------

مساء الخير للجميع

الكثير منا ولديه درايه ومعرفه تامة عن جملة : قالوا في الأمثـال ..

ودائماً ما نسأل أنفسنا عن تفسيرات لتلك الأمثـال والأقاويل ..
كثيراً ما يقع الخيار لمن هم أكبر منا سنناً .. لواقع التجـربه في ممرات ودهاليز الحياة ..
لـ إمكانية الاستفادة منها في حياتنا المعيشية .. لعظمة رسوخ تعبيراتها القيمة في الأذهـان ..
ومن هذا الجـانب وقع الاختيار على هذه المقوله :

.:: اللي أنكسـر ما يتصلح ::.

وقد سبق لـ العديد منا وأن لامست مسمعيه تلك المقوله .. لـ ظهورها بشكل متكرر في حياتنا اليومية ..
وربما إيضاً تركت أثر كبير في عقول وأنفس العديد والعـديد من عامة الناس ..
ومن هذا الجـانب قد يكون لـ التجـربة العملية الدور الأكبر ..
في الاكتشاف والتعـرف أكثر على الحكمة من تلك المقوله بالمنظور القيم والمفيد ..

كـ تخيل " قطعة زجاجية " بعد انكسارها إلى قطعتين .. وفقـدان الرونق والجمالية المعهودة عنها ..

تبقى الفكرة تدور في مخيلتي في التعرف أكثر على أمكانية " أصلاح ذلك الشىء المكسور" ..
من أجل أكمال المسيرة والاستفادة منه .. بكل أريحيه وهـدوء ..
تولج في داخلي حب الرغبة في الأطلاع أكثر على ذلك الشعـور..
في البحث عن أدله تكشف لنا حقيقة تلك الأحاسيس ..
في رغبة استرجاع " كأس أو قطعة زجاجية " مكسور لسابق عهـدها ..
وبالفعل تمت التجربة من أجل أصلاح ذلك الكأس المكسور .. " ولكــن مع اختلاف بسيط " في النتيجـة النهائية :

حيث أنه مازال عيب التعـديل .. واضح وشـاهد على جـدران ذلك الكأس ..

وهـذا بحد ذاته أمر طبيعي ومتوقع حدوثه .. أذن أين الغـرابة في الأمر ..؟

كان هنالك ذلك الشعـور الذي ربط بين تلك الحـادثة .. ومشاعر وأحاسيس الناس ..
أنه قد تواجه مجوعة من الناس انكسارات في العـلاقات الإنسانية ..
كانت لي وقفه محـيره إلى أبعد الحدود .. مع شتات لا شعوري في الذهـن .. وشقف جامح في التوصل إلى الحقيقة ..

سألت نفسي وقتها ،،،

إلى هذا الحد وصل بنا الحـال أن نكون رهن قطعة زجاجية .. لا طعم لها ولا رائحـه ..
ربمـا يوافقني البعض .. وقد يختلف البعض الآخــر .. ولكن هذه الحقيقة ..

.:: اللي أنكسر ما يتصلح ::.

بس راح أخالف المثل بعض الشىء في وقفه بسيطة .. وأقول :
اللي أنكسـر تراه تصلح ..الحجه والبرهان : أنه هنالك رجوع لحياة زوجية من جديد .. من بعـد " يمين الطـلاق "..

أنشد مسمعي لـ أصوات ألسن مكسورة المخرجات .. وهي تهمس بنبره مبحوحه وخافته ..

وهي تقول :

على حد تعبيرك .. هل عادت العـلاقة كما كانت في الأصل ؟!!
هل أنت على درايه كامله عن السعـادة المتوقع لها من أسـاس العـلاقه ؟!!

ما لهـذا الأمر وهو يزداد تعقيداً أكثر فـ أكثر .. ويفتح لي أبواب ومفترقات جديدة ..
لا حصر لها ولا عـد ..

عندها كان لي رجوع مع مخيلتي وتفكيري .. في الخـروج بتفسير بسيط .. لا يتحمل التعقيدات ..

بمعناه ،،،

لا أمل في رجوع .. أي شيء كان .. كما كان هو في الأصل ..

ومن هنا بدأت أضع يدي على حل لـ ألغـاز تلك المقوله .. وأنفسنا نحـن بنو البشـر ..

كـ الصـداقة .. من بعـد الغـدر ..

أو ،،

كـ الحـب .. من بعـد الخيانة ....

هل هنالك إمكانية في رجوع الصداقة والحب .. من بعـد الخيانة والغـدر ؟

أتطلع لـ مرور آرائكم واقتراحاتكم بكل شفافية و وضوح .. لـ الوصول إلى النتيجـة النهائية بصحبتكم ....:: مخـرج::....
يامـا قلنا أتركـوا الكبر و جنونه ..
المحبه والثقه فيها أهـم
والأمانه في الفؤائد ومن يصونه ..
شىء طبيعي للـ العلاقه لو تتم
أن بقيتوا أرجعوا لـ الذكرى الحنونه ..
وأستفيدوا درس من يوم الندم
أسأل اللي كون الكون أبسكونه ..
يرجع اللي طاح وأتكسر عدم
..
في أمــان الله

الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه 951191

سلمت وسلمت يداك اخى الراقى
نحن فى انتظار المزيد من موضوعاتك الراقيه
تحياااااااااااااتى لك
هشام عبد الرحمن

من طرف **نجم الدين** الخميس مارس 17, 2011 11:28 pm

الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه

الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه

رد: الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه

رد: الصداقه بعد الغدر.. الحب بعد الخيانه