مقاضاة الثقافة 2

,,,,,,,,,تستيقظ الفطر في الصباح الباكر مشمرة هن سواعد الجد,, بطاقة الشباب اليافع ..راكضة نحو معالف الفكر ونماذج الخلق ومستلهم الاروااح, بحثا عن الذات في جو مفتعل ومنهج مبتذل, لايعرف معنى الوفاء والامانة او الحق والعدالة ,,,
فتظهر القدوات باحثة عما تحتاجه من شهوات ,,فالمؤدب مخطوف الفكر بين حنين المرأى وهيجان الروعه التي جاء الحق بسترها كي لا تبذل في الشر والشره, والانحراف والوله,عصمة للروعة من الدنس, وقسمة لها بالتساوي بين ذوي الفرص
والعلف مسموم وآكله محموم ففقرم من القيمة الغذائءة معلوم وفشله في التربية يقين نراه
وبين مزابل الروح وروضات الحياة المادية تنمو مشاعر ميتة وتقع أجنة مجهضة,بأيدي العمالة والجهل في تربة الطهارة والفضل
فما كبر منها كبر على نتن وما بقي فإلى العفن......
يعيش ولو مات الجميع ببطشه,,لا يعرف معنى الوجود ولا ترسم لع في ذهنه اي حدود؟ آلة دمار لبناء صرحه وهناء عيشه علا حول ولا قوة الا بالله
فتصبح المبادئ والقيم هراء ونفاقا والقول بها رجعية ومراااءا ...الحل عندهم بزعمهم هو الانسلاخ من هذا الافيون والوقوع على جيفة اللذة,,,,
تنافسا وتسابقا ..فلا الراكض انتفع منها فنقتدي ولا الشابع بقانع منها ومنتهي
حتى بعد الحصول تراه يقدم عمرهقربانا وزهرة شبابه ضمانا....تجارة ابليسية ,,,انتحار لا نكسار وموت لفوت فما أعظم البلية!!!!!
وترى الارانب ترعى والصقوور تحوم؟؟ فاذا ناديت عليها بحرارة الشفقةوالرأفة,,وخشيت عليهاذهاب الصحة والعفة واستنزاف الشباب فالفرقة,,
قالووا انت قناص حياة لا تعرف قيمة التعارف والتلطف جامد عل,ترى الخطر بهم محدق فاذا جئت تحذرهم اذا بالقوم نالهم صمم,,,,
فإذا اصطيدت السمكة المسكينة التي كانت تظن نفسها خرجت من ماء حياءهاللحياة الحلوة الجميلةلتدرك بعد الفراق لما كانت عليه انها صيدت بحبل وسنارة’’ فما اعظم الخسارة ويا ليتها قبلت النصح والاشارة,,,,,
وألصق الجرم بالضحية وحكم الذئب في القضية ولاحكام غير الاحكام والاحوال غير الاحوال؟؟؟؟؟