مجرد ثرثره تحت المطر.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجرد ثرثره تحت المطر.
مجرد ثرثره تحت المطر.
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ
؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ
المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل
الحَالكْ
هُناكْ ..،،/
طفلةٌ /تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ
المُتراكمْ /
فقطْ
،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن
يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها
الصغيرْ ..!
لكنْ
/ فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ
مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها
المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً
، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو
قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ
الصورْ ..!
منتظراً
،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ
يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي
لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ
أُنثى يا بشرْ ..!
أما
قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ
ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة
،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على
اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ
ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ
ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ
اشلاءُ المطرْ ..
وَ
لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ
هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ /
المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ
راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ
مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ
تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى
الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ
تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها
ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ
يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ
مع كلِ هذا ..،،
ما
زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا
ينبغي أن اعشقهْ ../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة
/ .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَ انكسارْ
؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ
المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل
الحَالكْ
هُناكْ ..،،/
طفلةٌ /تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ
المُتراكمْ /
فقطْ
،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن
يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها
الصغيرْ ..!
لكنْ
/ فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ
مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها
المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً
، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو
قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ
الصورْ ..!
منتظراً
،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ
يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي
لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ
أُنثى يا بشرْ ..!
أما
قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ
ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة
،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على
اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ
ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ
ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ
اشلاءُ المطرْ ..
وَ
لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ
هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ /
المفرداتْ ..
((حُزنٌ وَ فرحْ/ حبٌ وَ حياة))
لكنْ
راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ
مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ
تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى
الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ
تكنْ تلكَ الا صورْ
ترسمها
ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ
يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ
لكنْ
مع كلِ هذا ..،،
ما
زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا
ينبغي أن اعشقهْ ../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة
/ .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ ..!
جروحي تنزف احزاني- عضو ذهبى
-
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
نجم الدين- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 6406
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
الموقع : قلب حبيبي
المزاج : رايق
رد: مجرد ثرثره تحت المطر.
جـــــروحـي مـااروع حروفكـ !
يــــاليت كـل ثرثره بهذا الرقي !
ســــــلم القلـب وســـــلم احســاسه !
تحيــــــاتي اخـي الزوء
يــــاليت كـل ثرثره بهذا الرقي !
ســــــلم القلـب وســـــلم احســاسه !
تحيــــــاتي اخـي الزوء
زينة العيون- عضو ذهبى
-
عدد المساهمات : 5961
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
المزاج : الحمد الله
بطاقة الشخصية
منتديات وشات ياسر,منتديات وشاتات ياسر,دردشة ,دردشة مكتوب:
رد: مجرد ثرثره تحت المطر.
نجم الدين كتب:
شكراً على مرورك الطيب والأكثر من رائع
جروحي تنزف احزاني- عضو ذهبى
-
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: مجرد ثرثره تحت المطر.
زينة العيون كتب:جـــــروحـي مـااروع حروفكـ !
يــــاليت كـل ثرثره بهذا الرقي !
ســــــلم القلـب وســـــلم احســاسه !
تحيــــــاتي اخـي الزوء
زينة العيون
\\\
\\\
\\\
هاقد عشتِ معي لونا للحياء
ولكني انحنيت خجلا من الاطراء
واحببت عبق شهد قلمك والثراء
،،
سيدتي الرائعه
ما ارووع حروفك حين تعانق متصفحي
وما اجمل عبيرها الفواح
فلا عدمنا تواجدك العطر البهي
تحياتي
ودمتي بود
جروحي تنزف احزاني- عضو ذهبى
-
عدد المساهمات : 508
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
مواضيع مماثلة
» تحت المطر
» تحت المطر بعد طول غياب
» دموعي وقطرات المطر
» دموع المطر وغضب النجوم
» من روائع نزار قباني .. قصيدة عقدة المطر
» تحت المطر بعد طول غياب
» دموعي وقطرات المطر
» دموع المطر وغضب النجوم
» من روائع نزار قباني .. قصيدة عقدة المطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى