الصمت حكمة

الصمت حكمه ..


كثير منا سمع بهذه المقولة إن لم يكن كلنا .. لكن أتساءل هل هي سارية أو دارجة إلى هذا الوقت ............


هذا ما أود طرحه في موضوعي ..


إني أجد في مجتمعي الكثير الذين تناسوا هذه المقولة وأهملوها فاعتبروها قديمة لا تساير هذا الوقت وهذا العصر ( عصر التقدم والحضارة والانفتاح ) فاالكثير من شباب وفتياة مجتمعنا يتكلم كما يحب ويقول ما يريد ..ليس أمامه أي حاجز .. أنا لا امنع أبدا من الكلام .. لكن الكلام بحدود .. ( والله اعرف الكثير من يقولون كلام استحي أن أقوله وهم في مرحلة المتوسط والثانوي )
هذا المجتمع اعتبر الشخص ( الصامت ) انه مصاب بأحد هذه الأشياء:

-إما انه ضعيف الشخصية
-أو انه جاهل بالدنيا
-أو مريض نفسيا
-أو ليس لديه ثقافة ذهنيه


ففي مجتمعنا نجد الدائرة تتشكل عند الفتاة والشباب القيادية ( ليست القيادية في تفكيرها وأخلاقها ) وإنما بكلامها وسوالفها وضحكاتهم .. والفتاة او الشاب الصامت إما لحيائهم أو ليس لديهم كلام يطرحونه او حياء منهم أو أو أو.. فإنهم كما ينظر البعض ( صفر على الشمال ) حتى لو نطقوا لا يعيرونهم أي اهتمام .


حتى بعض الرجال المتقدمين لخطبه فتاة من ضمن شروطهم ( أن تكون فتاة قيادية في السوالف والكلام تؤنسني في حياتي ) والباقيه من الفتياة أين سيذهبن .. لا ندري ؟؟؟



مجتمعاتنا تناست المقولة التي كان أجدادنا يتناقلونها ويتفاخرون بها ( الصمت حكمه .... وقليل فاعله ) ووضعوها في سلة المهملات كما يقال .............
هذا ما أود طرحه (( من وجهة نظري )) ولدي الكثير لكن لا أحب أن يتسرب الملل إلى نفوسكم عند قراءة الموضوع

هشاااااااااااااااااااااااام

مشكووووووووووووووووووووووور
علي مرورك الطيب

زينة
مشكووووووووووووووووووور
علي مرورك العطر