أطفالنا والإيمان بالله وتحبيبهم فى السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
أطفالنا والإيمان بالله وتحبيبهم فى السيرة النبوية
أحبابى فى الله
والله إنى أحبكم فى الله
ومعاً نستكمل سلسلة
كيفية التعامل مع الأطفال والأن مع درس أطفالنا والإيمان بالله وتحبيبهم فى
السيرة النبوية
أطفالنا والإيمان بالله
عندما يبدأ المحفظين
والمحفظات مهمة التربية الدينية للأطفال في سن مبكرة، فإن ذلك يهيئ الطفل
لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى.
وهناك وسائل كثيرة
لتنمية هذه العقيدة لدى الطفل منها:
تشجيع الطفل على التأمل والتفكر
فيما حوله:
فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من
عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت
إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي.
فعلى المربي أن يثير
انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه
الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة
وإلى هذه الصخرة. ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته
وبانبهاره بما يرى.
ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك
كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير
الكتب المزودة بالصور.
كما يمكن مشاهدة دواجن وحيوانات أليفة
لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله. وكذلك زيارة
حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج
نموها.
كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف
على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى
الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق
ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات.
الإقتداء
بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة:
فعندما يرى
الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه
يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب.
تعويد
الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات:
والمشاكل
التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له،
وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه، وللقدوة دور كبير
في ذلك، فلو أن المحفظين والمحفظات ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر شئ
مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء
بقدر الله، وعند حدوث ما يسر المحفظين والمحفظات رآهما يفرحان ويستبشران
ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله ،
فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب ، يحسن
بالمحفظين والمحفظات بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه
الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق
احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار
دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق.
كما أن الطفل في سنواته
الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات..
وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه
بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات و
آية الكرسي...".
تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له:
فالله
مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك
عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف
المختلفة دون تخويف أو تهديد.
تعويد الطفل على ذكر الله:
يردد
المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ
ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل .. بكل استشعار وحب فيتعود
الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه.
وعلى
المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين
وإنما دائمًا مهما كانت الظروف.
وعندما يربَّى الطفل على الحياة
الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة
له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته
طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب.
تعويد الطفل على
التسليم المطلق لله:
فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه
مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن
الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة( .
وفي الدين
أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث
أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب.
فكرة
في تحبيب الأطفال بالسيرة النبوية
1- زيارة الأماكن التي جرت فيها
أحداث السيرة ، مكة والمدنية ومواقع الغزوات ، وهو أدعى لترسيخ المعلومة .
2-
تسهيل السيرة النبوية للطفل منذ البداية ، الاستعانة بالقصص المصورة للطفل
، وحتى الأفلام (مثل فيلم محمد خاتم الأنبياء (.
3- تمثيل الأدوار
التي تحتوي على أحداث من قبل المحفظ والمحفظة والأطفال مجتمعين ، وفي ذلك
فائدة كبيرة لحفظ نصوص السيرة.
4- تبني كل فرد بالمجموعة قراءة
كتاب مميز من كتب السيرة ومن ثم عرضه في لقاء على جميع أفراد المجموعة
وإعطاء جائزة لأحسن تلخيص وعرض .
5- زيارة عالم أو عالمة من العلماء
والسمر معه في أحاديث السيرة النبوية سواء المحفظ مع أولاده أو المحفظة مع
بناتها .
6- عمل مسابقة ثقافية أثناء رحلة كلها معلومات عن السيرة
النبوية.
7- تحديد مواعيد سمر ولقاءات بالمسجد أو فى أماكن عامة
وحتى سفر للعمرة ويكون ذلك مرتبط بحادثة من السيرة ( نسميها: أجنده السيرة
النبوية ) حدثت في نفس التاريخ، مثلاً: الوصول إلى مكة بموعد فتح مكة ، أو
زيارة المسجد الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج لمن يستطيع هذا مادياً...
8-
من الممكن عمل لوحة صغيرة أيضاً لهذه الأجندة يعلق عليها الحدث كما روي في
كتب السيرة ، ويتولى هذه المهمة واحد من أفراد المجموعة بالمسجد .
9-
عمل زاوية خاصة بالسيرة في المسجد تحتوي على كتب C D وكاسيت وقصص ولوحات.
10-
المحافظة على قراءة دائمة من قبل المحفظ والمحفظة في كتب السيرة وإشراك
الأطفال فيها ، حتى يحصل التعلم والتشويق .
11- الاتفاق مع الأسرة
أو العائلات الأخرى جيران أو أقرباء أو أصدقاء على الاشتراك في ( أجنده
السيرة النبوية) بحيث يكون عليهم الإعداد للقاء تتحدث فيه أفراد الأسرة
الواحدة للآخرين عن مواقف ذلك التاريخ وما حصل فيه .
والله إنى أحبكم فى الله
ومعاً نستكمل سلسلة
كيفية التعامل مع الأطفال والأن مع درس أطفالنا والإيمان بالله وتحبيبهم فى
السيرة النبوية
أطفالنا والإيمان بالله
عندما يبدأ المحفظين
والمحفظات مهمة التربية الدينية للأطفال في سن مبكرة، فإن ذلك يهيئ الطفل
لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى.
وهناك وسائل كثيرة
لتنمية هذه العقيدة لدى الطفل منها:
تشجيع الطفل على التأمل والتفكر
فيما حوله:
فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من
عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت
إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي.
فعلى المربي أن يثير
انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه
الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة
وإلى هذه الصخرة. ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته
وبانبهاره بما يرى.
ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك
كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير
الكتب المزودة بالصور.
كما يمكن مشاهدة دواجن وحيوانات أليفة
لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله. وكذلك زيارة
حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج
نموها.
كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف
على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى
الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق
ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات.
الإقتداء
بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة:
فعندما يرى
الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه
يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب.
تعويد
الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات:
والمشاكل
التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له،
وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه، وللقدوة دور كبير
في ذلك، فلو أن المحفظين والمحفظات ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر شئ
مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء
بقدر الله، وعند حدوث ما يسر المحفظين والمحفظات رآهما يفرحان ويستبشران
ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله ،
فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب ، يحسن
بالمحفظين والمحفظات بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه
الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق
احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار
دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق.
كما أن الطفل في سنواته
الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات..
وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه
بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات و
آية الكرسي...".
تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له:
فالله
مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك
عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف
المختلفة دون تخويف أو تهديد.
تعويد الطفل على ذكر الله:
يردد
المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ
ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل .. بكل استشعار وحب فيتعود
الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه.
وعلى
المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين
وإنما دائمًا مهما كانت الظروف.
وعندما يربَّى الطفل على الحياة
الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة
له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته
طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب.
تعويد الطفل على
التسليم المطلق لله:
فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه
مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن
الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة( .
وفي الدين
أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث
أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب.
فكرة
في تحبيب الأطفال بالسيرة النبوية
1- زيارة الأماكن التي جرت فيها
أحداث السيرة ، مكة والمدنية ومواقع الغزوات ، وهو أدعى لترسيخ المعلومة .
2-
تسهيل السيرة النبوية للطفل منذ البداية ، الاستعانة بالقصص المصورة للطفل
، وحتى الأفلام (مثل فيلم محمد خاتم الأنبياء (.
3- تمثيل الأدوار
التي تحتوي على أحداث من قبل المحفظ والمحفظة والأطفال مجتمعين ، وفي ذلك
فائدة كبيرة لحفظ نصوص السيرة.
4- تبني كل فرد بالمجموعة قراءة
كتاب مميز من كتب السيرة ومن ثم عرضه في لقاء على جميع أفراد المجموعة
وإعطاء جائزة لأحسن تلخيص وعرض .
5- زيارة عالم أو عالمة من العلماء
والسمر معه في أحاديث السيرة النبوية سواء المحفظ مع أولاده أو المحفظة مع
بناتها .
6- عمل مسابقة ثقافية أثناء رحلة كلها معلومات عن السيرة
النبوية.
7- تحديد مواعيد سمر ولقاءات بالمسجد أو فى أماكن عامة
وحتى سفر للعمرة ويكون ذلك مرتبط بحادثة من السيرة ( نسميها: أجنده السيرة
النبوية ) حدثت في نفس التاريخ، مثلاً: الوصول إلى مكة بموعد فتح مكة ، أو
زيارة المسجد الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج لمن يستطيع هذا مادياً...
8-
من الممكن عمل لوحة صغيرة أيضاً لهذه الأجندة يعلق عليها الحدث كما روي في
كتب السيرة ، ويتولى هذه المهمة واحد من أفراد المجموعة بالمسجد .
9-
عمل زاوية خاصة بالسيرة في المسجد تحتوي على كتب C D وكاسيت وقصص ولوحات.
10-
المحافظة على قراءة دائمة من قبل المحفظ والمحفظة في كتب السيرة وإشراك
الأطفال فيها ، حتى يحصل التعلم والتشويق .
11- الاتفاق مع الأسرة
أو العائلات الأخرى جيران أو أقرباء أو أصدقاء على الاشتراك في ( أجنده
السيرة النبوية) بحيث يكون عليهم الإعداد للقاء تتحدث فيه أفراد الأسرة
الواحدة للآخرين عن مواقف ذلك التاريخ وما حصل فيه .
????- زائر
المدير العام- ADMIN
-
مزاجي :
عدد المساهمات : 2068
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
مواضيع مماثلة
» مامعنى اني محسن ظن بالله تعالى
» أعوذ بالله من "كلمة أنا" أم من "رؤية الأنا"
» يا عم امسك ايديها وخلصنا, امسك بالله عليك امسكوا معانا يا جماعة (للضحك فقط)
» أعوذ بالله من "كلمة أنا" أم من "رؤية الأنا"
» يا عم امسك ايديها وخلصنا, امسك بالله عليك امسكوا معانا يا جماعة (للضحك فقط)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى